{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} والمراد بالدين الجزاء العادل الثابت الذي يتطابق مع طبيعة الجريمة التي اقترفوها ضد الناس الأبرياء ،أو الذي يتطابق مع طبيعة الطاعة التي أطاعوها دون نقصان أو زيادة ..
{وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} فهو الحقيقة المشرقة الثابتة الواضحة التي لا مجال للشك فيها فضلاً عن إنكارها ،وهو الذي يؤكد الحق في حسابه للناس كما يؤكده في ما يقرره من حقائق التشريع ومفاهيم العقيدة ..وهناك يعرف الجميع الحق في ذات الله والحق في طبيعة الموقف على مستوى الحساب والمصير .