وقوله:( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ) قال ابن عباس:( دينهم ) أي:حسابهم ، وكل ما في القرآن ) دينهم ) أي:حسابهم . وكذا قال غير واحد .
ثم إن قراءة الجمهور بنصب ) الحق ) على أنه صفة لدينهم ، وقرأ مجاهد بالرفع ، على أنه نعت الجلالة . وقرأها بعض السلف في مصحف أبي بن كعب:"يومئذ يوفيهم الله الحق دينهم ".
وقوله:( ويعلمون أن الله هو الحق المبين ) أي:وعده ووعيده وحسابه هو العدل ، الذي لا جور فيه .