{فَقُلْنَا اذْهَبَآ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَاتِنَا} التي تدل على توحيد الله وصدق الرسول في رسالته .ولم يستجيبوا إليهما في ما قدّماه من الدعوة الإلهية ،{فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً} جزاء لهم على ذلك ،ولذلك فإن على هؤلاء المكذبين أن يحسبوا حساب المصير المدمّر الذي سينتهون إليه في تكذيبهم للنبيّ وللقرآن .