{قَالَ كَلاَّ} فلن يستطيعوا اللحاق بنا مهما حاولوا ،لأن القضية ليست في مستوى القضايا العادية التي ترتكز على القدرة البشرية ،بل هي في مستوى التدبير الإلهي الذي لا يخضع للأمور المألوفة في قوانين الطبيعة{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} فهو الحافظ لي من الأعداء وهو الناصر لي عليهم ،في ما وعدني به في بداية الرسالة .ولذلك فإني واثق بأنه سيدلني إلى الطريق الامن الذي لن يستطيعوا اللحاق بي من خلاله .