{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} بعد أن استكمل رسالته بمختلف الأساليب ،ولم يبق هناك أيّ مجال لأيّة تجربةٍ جديدة ،وبعد أن تحوّل الموقف إلى حالة عنف للتدمير ،لا حالة حوار للإقناع ،{إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} الهالكين لأنها لم تستجب لحركة الرسالة في حياة زوجها ،بل تآمرت عليه مع قومها فاستحقت العذاب معهم ،لأن الإسلام لا ينطلق في المسؤولية من العلاقة الوثيقة بين النبي والآخرين من الناحية الذاتية ،بل من الناحية الرسالية ،