{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ} بالنداء الثاني الذي يؤكد لهم قيام الحجة عليهم ،إلا أنهم لا يستجيبون لها تمرداً ،{فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} هل استمعتم إليهم ؟!وهل دخلتم معهم في حوار ؟!كيف كان ردكم عليهم ؟!هل كان إيجاباً بالاستجابة لدعوة الإيمان بالله ،أو كان سلباً بالرفض لها ؟!ولم يكن السؤال استفهاماً ،لأن الله يعلم كل شيء ،بل كان تأنيباً وتوبيخاً ،ولكنهم لا يجيبون ،لأنهم لا يدرون ماذا يقولون أمام الحق الذي يفضح واقعهم المرير .