[ ذلك] إشارة إلى أخبار الأنبياء عيسى ويحيى وزكريا ( عليهم السَّلام ) وغير ذلك من شؤون العقيدة [ نتلوه عليك من الآيات] التي توضح لك كلّ الخطوط العامّة والخاصّة التي تتصل بحركة المسؤولية في حياة النّاس ،[ والذكر الحكيم] الذي ينزل عليك وحياً من اللّه ليوضح لك سبيل النجاة في الدُّنيا والآخرة .
وفي هذه الجولة التي أراد اللّه للنبيّ محمَّد ( ص ) أن يجولها في تاريخ النبوّات السابقة والأنبياء السابقين وأتباعهم ،يريد اللّه أن يظهر له آياته التي تفتح له أبواب المعرفة فيها ،وأن يجولها في ذكره الحكيم الذي يضع الأشياء في مواضعها من دون زيادة أو نقصان .