{إِنْ أَنتَ إِلاَّ نَذِيرٌ} فتلك هي مهمتك الأولى والأخيرة ،أمَّا الهداية بالوسائل غير العادية التي تقتحم فيها قلوبهم بطريق المعجزة ،أو تفتح فيها أسماعهم بطريق القهر ،أمّا هذا ،فليس من مهمتك ،ولذلك فلا مجال لأن تتعقَّد من ضلالهم بعد أن أخذوا بأسباب الضلال ،وابتعدوا عن أسباب الهدى والإيمان .