وجملة{ إن أنت إلا نذير} أفادت قصراً إضافياً بالنسبة إلى معالجة تسميعهم الحقَ ،أي أنت نذير للمشابهين مَن في القبور ولسْت بمُدْخِل الإِيمان في قلوبهم ،وهذا مسوق مساق المعذرة للنبيء صلى الله عليه وسلم وتسليته إذ كان مهتَمًّا من عدم إيمانهم .
والنذير: المنبىء عن توقع حدوث مكروه أو مؤلم .
والاقتصار على وصفه بالنذير لأن مساق الكلام على المصمِّمين على الكفر .