{وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} الواو للقسم ،فقد أراد الله أن يقسم بالقرآن الحكيم الذي كان المشركون ينكرونه ورسالة النبي( ص ) ،للإيحاء بأنه يمثل الحقيقة الثابتة التي تستمد الحقائق الأخرى دلائلها منها ،فإذا كانوا يطلبون الدليل على رسالة النبي( ص ) ،فإن القرآن يؤكد ذلك .أمَّا وصفه بالحكمة ،فلما يشتمل عليه من الفكر والمنهج والأسلوب الذي يخطط للإنسان سلوك الحكمة في الكلمة والحركة والعلاقة الإنسانية ،