وهذا عبدٌ من عباد الله ،أرسله الله إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام ،ويتحدث القرآن عن صنم اسمه بعل ويقال: إنه كان في بعلبك التي اشتق اسمها من وجود بعل في معبد في ذلك البلد ،وقد قام الرسول بالدعوة كما يجب ،فقد كان يدعوهم إلى التوحيد في العقيدة والعبادة ،وقد أثنى الله عليه في آيةٍ أخرى من القرآن في سورة الأنعام عند ذكر هداية الأنبياء حيث قال تعالى:{وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ} [ الأنعام:85] .
{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِين} إلى القوم الذين كانوا يعبدون الأصنام من دون الله ،وقد قيل إنه الخضر ،