{أئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} قالوها بهذه الطريقة المتسائلة على سبيل الإنكار ،ليثيروا الحسّ الساذج ضد فكرة البعث ،لأن الحسّ يستبعد إعادة الحياة إلى التراب الجامد والعظام البالية لأنه لم يجد مثالاً حيّاً على ذلك في تجربته السابقة ،ولأن الفكر العقلاني لا دور له في تجربتهم الفكرية العامة ...