{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} فتنطلق الصيحة الواحدة التي تمثل كلمة الله وإرادته ليبعثوا من موتهم ،{فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ} في ما تعنيه الكلمة من الحياة الواعية لما حولها ،المتطلعة إلى موقف المسؤولية .
وينتقل المشهد إلى يوم القيامة ،فها هم قيام ينظرون ،وهذه الحقيقة التي كانوا ينكرونها ماثلةٌ أمام أعينهم بكل وضوحٍ ،وتلك هي المشكلة الصعبة التي تفرض نفسها عليهم لتهز أفكارهم ومشاعرهم بكل عنفٍ صارخٍ .