تورد هذه الآيات الطريقة التي يتحدث بها أهل الجنة مع بعضهم البعض عن ذكرياتهم في الدنيا ،ثم تنتهي بذكر حديثهم مع بعض الساكنين في النار .
{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَآءلُونَ} في كلماتٍ لا تستهدف قضاء وقت الفراغ ليمتلىء بشيءٍ ،أيّ شيءٍ ،كما يفعل البعض عندما يشعرون بالملل والسأم ،بل تستهدف التعبير عن حقيقة تتصل بالمضمون الإيماني الذي يواجه المضمون الكافر في الأجواء التي تزدحم بساحات الصراع ،في ما ينتهي إليه أمر المؤمن في الجنة ،وفي ما ينتهي إليه أمر الكافر في النار .