{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ} التي لا يستطيع أحد أن يحصل عليها أو يقترب منها إلا بإذنه ،كما أنه لا يمنع أحداً منها ممن تشمله رحمته وتحتويه حكمته ،فهل يملكون شيئاً منها ،سواء أكانت من الخزائن المعنوية للرحمة كالنبوّة ونحوها ،أم من الخزائن المادية ،كالنعم الكثيرة المتوفرة في دائرة الحسّ ؟