{فَاعْبُدُواْ مَا شِئْتُمْ مِّن دُونِهِ} فلن يغيّر ذلك من موقفي شيئاً ،لأن القناعات الحقيقية لا تتأثر بالمواقف الأخرى للذين يلتزمون الموقف الخاطىء{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} في ما ينفصلون به عن خط الإيمان بالله والالتزام بأوامره ونواهيه ،فإن ذلك هو الموقف الذي يحدد موقع الخسارة أو الربح عند الله ،في الاتجاه السلبي أو الإيجابيّ .{أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} لأنها الخسارة التي لا تعوّض ،باعتبار أن لا عمل بعدها ،بل الحساب الذي يحدّد للإنسان مصيره .