إنه التوحيد الذي يركِّز القرآن عليه كل اهتماماته في إثارة الفكر الإنساني نحوه بمختلف الأساليب الروحية والفكرية ،ويجعل المصير مرتبطاً بالانسجام معه والابتعاد عنه ،إيجاباً وسلباً .
{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} فهو الذي ينتهي إليه وجود الأشياء كلها{وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ وَكِيلٌ} لأن ذلك معنى ملكيته لما خلق ،ما يجعله وحده المهيمن على تدبير كل شؤونه ورعايتها في ما تحتاج في خصائصها وحركتها الداخلية والخارجية .