{وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} وهي كلمة الإسلام لله في كل شيء وتوحيده في الفكر والعبادة وحركة الحياة ،لتكون قاعدةً لتصورات الناس وانتماءاتهم وممارساتهم العملية ،بما تمثله الهداية الإِلهية المنطلقة من موقع الفطرة التي تطل على حركة الوجود ،وفي ما تثيره في الشخصية من أفكار ،{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} إلى الله ،عندما تبتعد بهم الطريق عنه ،بفعل العوامل المضادة للحق .