{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ} ولا تتراجع عنه أمام هذا الجحود الذي يقابلونك به ،أو هذه اللاّمبالاة التي يواجهونك بها ،فإن ذلك لا يُسقط روح الرسالة ،ولا يهزم مواقعها ولا يُضعف من قدرتها ،ما دمت تملك وضوح الرؤية للطريق الذي تسير عليه ،وللهدف الذي تريد أن تقودهم إليه{إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} يؤدّي بك وبالناس من حولك إلى الله في خط رضوانه الذي يصل بهم إلى مواقع جنته .