{فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ} ليمنحه الذهب رونقاً وبهاءً وزينةً وعظمة ،في ما كان الناس يعتادونه أنهم إذا سوّدوا رجلاً سوّروه بسوارٍ من ذهب وطوّقوه بطوق من ذهب{أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْملائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ} به ،ليشهدوا على صدقه في رسالته ،لأنّ ذلك هووحدهالذي يؤكد زعمه ..وكان ذلك المنطق قريباً إلى ذهنية قومه ،التي كانت تركز على المقومات الخارجية للشخصية في ما يملكه من مالٍ وجاهٍ وقوّة ،لا في ما يملكه من كفاءاتٍ فكريةٍ وروحيةٍ وعمليّةٍ ،ولذلك انفعلوا بالمقارنة التي عقدها فرعون بينه وبين موسى