{يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَفٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ} مما يمثل النعيم الحسي في درجته العليا التي ربما فقدوها في الدنيا{وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ} من رغباتها المادية وشهواتها الحسية{وَتَلَذُّ الاَْعْيُنُ} في ما تستمتع به من جمال المنظر الذي يتمثل أمامها وزينة الأشياء المحيطة بهم ..مما لا يقف عند حدّ من حدود الاشتهاء واللذة ،لأن الله قد فتح لهمهناككل أبواب رحمته المادية والمعنوية{وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} فلا مجال فيها للموت الذي ينغِّص على الإنسان لذّة الحياة ،بل هناك الامتداد الذي لا حدّ له ..