{أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم} أفلا يتصورون أن الله يسمع وساوس الصدور ،وهمس الشفاه ،فهو الشاهد على كل نجوى مهما كانت خفية ،فكيف لا يسمع سرّهم ونجواهم{بَلَى} فإن الله هو المحيط بالإنسان في سرّه وعلانيته{وَرُسُلُنَا} الذين جعلناهم شهوداً عليهم{لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} كل ما يقولون ويعملون ،في ما أوكلنا إليهم من حفظ أعمال العباد ،الصغيرة والكبيرة .