{وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} الواو للقسم ويتعلق بالكتاب الذي أنزله الله ليوضح للناس حقائق العقيدة والحياة ،وليبيّن لهم المنهج الإلهي الذي يحرِّك قدرات الإنسان وإمكاناته ،نحو الوجهة التي تجعل منه عنصراً خيّراً صالحاً في كل مواقعه وعلاقاته وقضاياه ..
وإذا كان الله يقسم بالكتاب المبين ،فلا بد من أن يكون هذا الكتاب متضمناً للعظمة في معناه ،ما يدعو الناس إلى الانفتاح عليه وتدبره في وعي فكري وروحي يدفعهم إلى خط الاستقامة في الشريعة التي أراد الله أن تكون برنامج الإنسان في كل تفاصيل الحياة .