{أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ} لا من غيرنا لأننافي موقع الألوهية المطلقةنملك الأمر كله ،والتدبير كله كما نملك الخلق كله ،{إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} الرسل بالرسالات التي تنظّم للناس منهج الحياة وخط السير ،إلى جانب النظام الكوني ،الذي يحيط بهم ،ويحرّك شؤونهم ،لتجتمع لهم حكمة التدبير الكوني ،وحكمة الخط العملي ،