{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} وربما كان المراد بها التقديرات التي تتصل بما يحدث للناس في الحياة ،من خيرٍ وشرٍ ،وطاعةٍ ومعصيةٍ ،ومولودٍ وأجلٍ ورزقٍ ،في نطاق الأسباب التي أودعها الله في واقع الحياة وإرادة الإنسان مما أحاط الله بعلمه ،وقدّره من خلال ذلك .وكأن الله سبحانه في ليلة القدر يُخرج الأمور من خطوطها العامة التي تمثل الجانب النوعي من حياة المخلوقات ونظام الموجودات ،إلى خطوطها التفصيلية المتعلقة بكل مخلوق موجود على سطح الأرض ،في تدبيره المتصل بحركة عباده في الزمن ،