{وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً} يؤكد القوّة التي تنحني أمامها كل مواقع التحدي الموجهة ضدك ،حيث يبسط الإسلام سلطته ليكون هو القوّة الوحيدة في الجزيرة ،التي تخضع لها القوة كلها هناك .
وهكذا ،كان الفتح المعنوي في الحديبية ،ثم الواقعي في مكة ،مفتاحاً للرضوان وللنعمة التامة ،وللهداية الكاملة ،وللنصر العزيز الذي يمتد بالإسلام إلى الحياة كلها .