{مَّنَّاعٍ لّلْخَيْرِ} لأنه لا يختزن الروحية الإيمانية التي تدفع الإنسان طواعيةً إلى فعل الخير والتشجيع عليه ،بل يعيش الأنانية التي تتعقد من الخير الذي يفعله الآخرون ،لأنه يثير في ذاته عقداً تمنعه عن العطاء وتجعله يرفض فعله من الغير ،حتى لا يكون حجةً عليه أمام الناس ،{مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ} لأن أنانيته تحركه نحو احتواء كل شيءٍ لنفسه ،ما يجعله مستعداً للاعتداء على حقوق الناس بكل الأساليب التي تنطلق من شخصيته المريبة المختنقة بكل مشاعر الحسد والريب