وهذه قصةٌ عجيبةٌ في إعجازها الإلهي ،حيث رزق الله إبراهيم غلاماً بعد أن بلغت امرأته سنَّ اليأس ،وهي توحي للإنسان بأن عليه أن ينفتح في إيمانه على الله دون ارتباطٍ بالأسباب العادية المألوفة ،فإن الله يرزقه من حيث لا يحتسب ،ويحرسه من حيث لا يحترس ،ويبدع له الأسباب الخفية من حيث لا يعلم ،ما يؤكد ثقته بربّه سبحانه .
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} وهم الملائكة الذين دخلوا عليه