{إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا} في تحية الإسلام التي أراد الله أن تكون شعاراً يخاطب المؤمنون به بعضهم بعضاً ،للإيحاء بمضمون السلام الشعوري في علاقاتهم العامة والخاصة ،ف{قَالَ سَلامٌ} ،في جواب ينفعل بمعنى السلام المطروح منهم .
ولكنه تساءل في قلق عن هويّتهم ،لأنه لا يتذكر أنه رآهم من قبل ،ولهذا بادرهم بالقول: أنتم{قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} لأني لا أعرفكم فيمن أعرفه من الناس ،ولكن ذلك لم يمنعه من الاستعداد لتدبير أمر ضيافتهم ،