وقوله ( إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ ) يقول:حين دخل ضيف إبراهيم عليه, فقالوا له سلاما:أي أسلموا إسلاما, قال سلام.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة, قال ( سَلامٌ ) بالألف بمعنى قال:إبراهيم لهم سلام عليكم. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( سِلْمٌ ) بغير ألف, بمعنى, قال:أنتم سلم.
وقوله ( قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ) يقول:قوم لا نعرفكم, ورفع ( قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) بإضمار أنتم.