وقوله ( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ ) يقول:عدل إلى أهله ورجع. وكان الفرّاء يقول:الروغ وإن كان على هذا المعنى فإنه لا ينطق به حتى يكون صاحبه مخفيا ذهابه أو مجيئه, وقال:ألا ترى أنك تقول قد راغ أهل مكة وأنت تريد رجعوا أو صدروا, فلو أخفى راجع رجوعه حسنت فيه راغ ويروغ.
وقوله ( فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ) يقول:فجاء ضيفَه بعجل سمين قد أنضجه شيًا.
حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ) قال:كان عامة مال نبيّ الله إبراهيم عليه السلام البقر.