{ فراغ إلى أهله} أي ذهب إليهم في خفية من ضيوفه .ومن أدب المضيف أن يخفي أمره ،وأن يبادر بالقرى من غير أن يشعر به الضيف ،حذرا من أن يكفّه ويعذره – قاله الزمخشريّ- وأيده الناصر بما حكى عن أبي عبيد:أنه لا يقال راغ ،إلا إذا ذهب على خفية وأنه يقال روّغ اللقمة إذا غمسها فرويت سمنا .قال الناصر:وهو من هذا المعنى ،لأنها تذهب مغموسة في السمن حتى تخفى .ومن مقلوباته ( غوّر الأرض ) والجزح .وسائر مقلوباته قريبة من هذا المعنى .انتهى .
{ فجاء بعجل سمين} أي قد أنضجه شيّا