بعد هذه الجولة الطويلة مع تصورات المشركين وأوهامهم ومشاكلهم وأساليبهم العدوانية ،تنتهي السورة بنداء يطلقه الله إلى رسوله أن لا يتعقّد من ذلك ،ولا يتوقف أمام هذه التعقيدات الواقعية ،بل يتابع مسيرة رسالته ،لأن العاقبة له ،أمّا هؤلاء ،فإنهم سيواجهون اليوم الذي يصعقون فيه ،وسيتحطم كيدهم على صخرة الحقيقة الأخروية أمام الله .
{فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُواْ يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ} عندما ينفخ في الصور ،فيصعق من في السماوات والأرض ،