{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبّكَ} في ما قدّره الله من حركة الرسالة في مواجهة خصومها ،ومن المشاكل التي تواجه النبي في ساحة الدعوة والجهاد ،{فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} التي ترعاك وتحميك وتحفظك وتراقب كل خطواتك وصبرك في مواقفك ،{وَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ} فإن التسبيح الذي يختزن حمد الله في داخله ،هو الذي يملأ الروح والعقل والقلب اطمئناناً وصبراً وانفتاحاً على الأمل الكبير في رحاب الله ،{حِينَ تَقُومُ} في صلاتك التي هي معراج روح المؤمن إلى الله ،