{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} لأن دراسة تاريخه وسمات شخصيته المبنية على العقل والاتزان ،تدل على أنه كان يزن كل كلمةٍ يريد أن يتكلم بها لتكون كلمة عقلٍ وحقٍ ،ما جعله موضع احترام كل أفراد مجتمعه قبل النبوّة ،لأنه كان الصادق في قوله ،الأمين على مجتمعه .كما أن دراسة مفاهيم رسالته التي تتحرك في مواقع الغيب من جهةٍ ،وفي مواقع الحسّ من جهةٍ أخرى ،توحي بالحقيقة التي لا يقترب إليها الباطل من قريبٍ أو من بعيدٍ