{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأنثَى* مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى} أي تراق في الرحم فيبدع الخلق من خلالها بأشكاله المتنوّعة وطبيعته المختلفة ،وهكذا تحفظ الزوجية الامتداد للوجود في كل خصائصه الذاتية ،ما يدفع المتأمل إلى التفكير بهذه النطفة وكيفية تحوّلها إلى حياة كاملة تنمو وتبدع في كل مرحلةٍ من مراحل النموّ شيئاً جديداً يتكامل بعد ذلك فيكون الإنسان السويّ .