{وَلَقَدْ جَآءهُم مّنَ الأنبَآء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ} فقد قص عليهم النبي من أنباء الأمم الماضية التي كفرت كما كفروا ،وكذّبت كما كذبوا ،فنالهم العذاب في الدنيا قبل الآخرة ما يوجب ازدجارهم عما هم فيه من ضلال لما تتضمنه تلك الأنباء من دواعي الاتّعاظ والاعتبار .