{حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} في ما جاء به الوحي الإلهي من الأفكار والتعاليم والتشريعات التي تطابق المصلحة العميقة للإنسان في حياته ،لانسجامها مع الحكمة التي تضع الأشياء في مواضعها .ومن الطبيعي أن حركة الحكمة في الحياة خاضعةٌ للالتزام بها من قبل الناس ،فلا فائدة منها إذا رفضوها وأصرّوا على عنادهم وتكذيبهم{فَمَا تُغْنِي النُّذُرُ} لأن قيمة الإنذار إنما تكون بالعمل ،لأن دور المنذرين هو الإبلاغ ،والباقي دور الذين أُنذِروا .