وقوله:( حكمة بالغة ) أي:في هدايته تعالى لمن هداه وإضلاله لمن أضله ، ( فما تغن النذر ) يعني:أي شيء تغني النذر عمن كتب الله عليه الشقاوة ، وختم على قلبه ؟ فمن الذي يهديه من بعد الله ؟ وهذه الآية كقوله تعالى:( قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ) [ الأنعام:149] ، وكذا قوله تعالى:( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) [ يونس:101] .