قوله تعالى{حكمة بالغة فما تغني النذر}
قال ابن كثير: قوله{حكمة بالغة} أي: في هدايته تعالى لمن هداه وإضلاله من أضله{فما تغني النذر} يعني: أي شيء تغني النذر عمن كتب الله عليه الشقاوة ،وختم على قلبه ؟فمن الذي يهديه من بعد الله ؟وهذه الآية كقوله تعالى:{قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين} .وكذا قوله تعالى:{وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} .