ويضيف تعالى: ( حكمة بالغة فما تغن النذر ) فهذه الآيات حكم إلهيّة بليغة ومواعظ مؤثّرة ،إلاّ أنّها لا تفيد أهل العناد{[4853]} .{[4854]}
تبيّن هذه الآية أن لا نقص في «فاعلية الفاعل » ،أو تبليغ الرسل .لكن الأمر يكمن في مدى استعداد الناس وأهليتهم لقبول الدعوة الإلهيّة ،وإلاّ فإنّ الآيات القرآنية والرسل والأخبار التي وردتهم عن الأمم السابقة والأخبار التي تنبؤهم عن أحوال يوم القيامة ...كلّ هذه الأمور هي حكمة بالغة ومؤثّرة في النفوس الخيّرة ذات الفطرة السليمة .