{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ} أي أعرض عنهم ،ولا تتعقّد من ذلك ،لتشعر بالإحباط والسقوط أمامهم ،وتابع سيرك ،واتركهم لمصيرهم الذي يستقبلونه في يوم القيامة ،{يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِ} وهو الله{إِلَى شَيْء نُّكُرٍ} لا ترتاح إليه النفوس ،بل تنكره لما يشتمل عليه من عذاب يواجهونه جزاءً لأعمالهم ،