{فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} حيث يتلقاه إخوانه الذين سبقوه في خط الإيمان والتقوى ،ليوحي السلام إليه بالبشرى والطمأنينة والنعيم الإلهيّ الذي يجعل حياته كلها خيراً وسروراً وسلاماً ،وما أحلى السلام في ذلك الموقف ،وما أندى التحية الموحية بالطمأنينة في العمق النفسي للإنسان المؤمن ،بعد الوحشة الطويلة التي عاشها في أجواء المحشر وما قبله .