{ثُمَّ اْرجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ} أي رجعةً بعد رجعةٍ وتابع النظر بشكل دقيق لتكتشف بعض الخلل هنا وبعض الثغرات هناك ،{يَنقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} أي يرتد البصر إلى صاحبه منقبضاً مهيناً لا يملك أيّ شيءٍ جديدٍ في ما أراد أن يكتشفه من الخلل ،وهو حاسر ،لأن الحقيقة الإلهية التي تحيط الخلق بالكمال من جميع الجهات تفرض نفسها عليه .