وقوله:( ثم ارجع البصر كرتين ) قال:مرتين . ( ينقلب إليك البصر خاسئا ) قال ابن عباس:ذليلا ؟ وقال مجاهد ، وقتادة:صاغرا .
( وهو حسير ) قال ابن عباس:يعني:وهو كليل . وقال مجاهد ، وقتادة ، والسدي:الحسير:المنقطع من الإعياء .
ومعنى الآية:إنك لو كررت البصر ، مهما كررت ، لانقلب إليك ، أي:لرجع إليك البصر ، ( خاسئا ) عن أن يرى عيبا أو خللا ( وهو حسير ) أي:كليل قد انقطع من الإعياء من كثرة التكرر ، ولا يرى نقصا .