{أَيْمَانٌ}: عهود ومواثيق .
{أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} بحيث التزمنا لكم بالعهود والمواثيق المتمثلة بالأيمان من قبلنا أن يكون لكم الحق بالحكم كما تشاءون ،لتكون لكم الحجة بذلك في ما جعل الله لكم من إرجاع الأمر إليكم إلى يوم القيامة .وهذا أمر لا أساس له ولا معنى ،لأن الله لا يمكن أن يجعل عهداً على نفسه للمنحرفين عنه بأن يحكموا بما يشاءون في ما لا يرتكز على قاعدة الحق والعدل{إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ} .