{ أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون} أي تقضون من أمانيكم ومزاعمكم .
قال الزمخشري يقال لفلان:علي يمين بكذا إذا ضمنته منه وحلفت له على الوفاء به يعني أم ضمنا منكم وأقسمنا لكم بأيمان مغلظة متناهية في التوكيد و{ إن لكم لما تحكمون} جواب القسم لأن معنى{ أم لكم إيمان علينا} أم أقسمنا لكم ف{ بالغة} كما قال الشهاب معناه المراد منه متناهية في التوكيد واصله بالغة أقصى ما يمكن فحذف منه اختصارا وشاع في هذا المعنى .