{أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ} أي هل يملكون أمر الغيب في ما تختزنه من أوضاع المستقبل ،ليحددوا بذلك حدود قضايا المستقبل من خلال رؤيتهم خفاياه ،فهم يكتبون ذلك ويقررونه لينطلقوا إلى شاهدٍ على ما يدّعونه ،تماماً كما هم الأنبياء الذين يتحدثون عن الغيب النازل عليهم من الله .ولكن من أين لهم علم ذلك ،وأنّى لهم مثل هذه الدعوة الباطلة ؟