الغيب: ما كتب في اللوح ،واستأثر الله بعلمه .
يكتبون: يحكمون على الله بما شاءوا وأرادوا .
42- أم عندهم الغيب فهم يكتبون .
هل عندهم علم اللوح المحفوظ ،بما هو كائن وما يكون ،فهم يكتبون منه ما يشاءون ،ويسطّرون ما يحتجون به عليك .
وقيل: المعنى أينزل عليهم الوحي بهذا الذي يحكمون به ،من أنهم على الحق ،ومحمد على الباطل .
والجواب: ليس عندهم شيء من ذلك .