{إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ} فقد استكبر وتمرّد ورفض الخضوع لكل الدلائل الواضحة والبيّنات الظاهرة على وجود الله سبحانه ،لا من موقع الفكر المضادّ ،ولكن من موقع العناد الذي يتحرك على أساس منطق اللاّمبالاة بمسألة العقيدة التي لا يريد أن يشغل فكره بها ،لأنه لا يريد أن يخرج من جوّه الكافر المتخلّف ،فقد قامت عليه الحجة القاطعة التي تبرّر عذابه في نار جهنّم .